اقتراب العام الدراسي الجديد 2019 - 2020 للجامعات
اقتراب العام الدراسي الجديد 2019 - 2020 للجامعات
أيام قليلة وتبدأ الحياة الجامعية ، نحن عن موعد مع إقتراب وافتتاح العام الدراسي الجديد للجامعات في شتى الدول العربية والإسلامية ، بداية عام جديد 2019 - 2020 وتبدأ الحياة الجامعية لكثير من الطلاب والطالبات وخاصة الجدد منهم الذين نجحوا في الثانوية العامة وبمعدلات مختلفة وفروع مختلفة منها العلمي والأدبي والشرعي والريادي والزراعي والصناعي ... وكثير من التخصصات المتفرعة في الثانوية العامة التي تؤهل الطالب للإلتحاق بالجامعة ، فيلتحق بالجامعة في شتى المجالات الكبيرة والكثيرة الواسعة التي ربما يرغبها الطالب أو الطالبة.
الجامعات والكليات والمعاهد الفلسطينية وغيرها التي في قطاع غزة والضفة الغربية منها الجامعة الإسلامية في غزة وجامعة الأزهر الشريف وجامعة القدس المفتوحة وكثير من الكليات الجامعية مثل كلية المجتمع والعلوم التطبيقية والكلية الجامعية وكلية فلسطين للتمريض وكلية الأمة وجامعة الإسراء وكثير من الكليات الصغيرة التي حصلت على ترخيص من وزارة التربية والتعليم العالي في إفتتاح الكلية ، وفي المقابل الضفة الغربية التي يوجد بها جامعة النجاح وجامعة القدس المفتوحة وجامعة بلوتيكنك وجامعة بير زيت وغيرها كذلك من الكليات والجامعات التي حصلت على ترخيص.
التخصصات الكثيرة تلك هي في الجامعات مثل كلية الهندسة وكلية التمريض وكلية التجارة وكلية الأداب والعلوم الشرعية وأصول الدين والشريعة والقانون هذا وهناك كثير من الكليات التي تم افتتاحها جديد تخصصت في نوادر التخصص كالأطراف الصناعية وتقويم وفك الأسنان والمساحة والهندسة المدنية الصغيرة والقابلات والمحكم الشرعي وغيرها.
مع تقدم العلم والتطور يتقدم العلم وتتنوع التخصصات والفروع فيتخصص الطالب أو الطلبة في تلك الجامعة أو الكلية فتبدأ حياتة الجامعية التي تختلف ربما عن الحياة الثانوية فهي تعتمد على المتابعة الجيدة ولكن الشيء المعضل في هذا الأمر هو الوضع المادي الذي طال الجميع فكثير من الطلاب لا يستطيعون التسجيل والإلتحاق في الكلية أو الجامعة فيبحث عن عمل ليستطيع إعالة بيتة أسرة والدية ، ومن الطلاب المقتدرين يحصلون على منح دراسية في الخارج فيسافرون وينشأون حياتهم العليمة في الخارج .
وكما قيل المثل رُب عامل يدير شركة موظفيها حاملين شهادات الجامعات ، فلا شيء يعُجز الإنسان عن العمل ، وهذا واضح في كثير من المجالات ، كثير هم الذي لا يحملون الشهادات العليمية يديرون شركات ضخمة وكبيرة ، معظم موظفيها من حملة شهادات الجامعات .
تعليقات
إرسال تعليق